القائد اسامة وزير الدفاع العربي ( القائد الاعلى للقوات المسلحة العربية )
الدولة : بلد المليون ونصف شهيد الجنس : تاريخ التسجيل : 22/02/2013 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالب الاوسمة العسكرية : ميداليات عسكرية :
| موضوع: كتلة "العراقيه" تطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بموقف حول النزاع السوري الخميس مارس 07, 2013 4:46 pm | |
| أبدى ائتلاف العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي قلقه "الشديد" بشأن حادثة مقتل العشرات من الجنود العراقيين والسوريين في منطقة الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار، وطالب الحكومة بإعلان موقف واضح إزاء دورها في سوريا، فيما اتهم متظاهرو محافظة الأنبار، الحكومة، بالتدخل في النزاع الجاري في سوريا. وأوضح بيان صدر عن العراقية أمس وتلقت "المدى" نسخة منه أن "ائتلاف العراقية يتابع باستغراب شديد وقلق بالغ، الصمت الحكومي إزاء الأحداث غربي البلاد، وما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن استشهاد عدد من الجنود والمواطنين العراقيين، إضافة إلى ما تناقلته الأخبار من تدخل الجيش العراقي في الاقتتال السوري الداخلي إلى جانب النظام السوري في منطقة اليعربية، مما يجعل العراق طرفاً في الصراع الدموي في سوريا الشقيقة". واعتبرت العراقية أن ما جرى يتنافى مع التزامات العراق الأخوية مع الشعب السوري، إضافة إلى التزامات العراق الدولية واستمراره تحت طائلة الفصل السابع الذي فشلت الحكومة في إخراجه منها، وطالبت "القائد العام للقوات المسلحة ووزارتي الدفاع والخارجية بأن تكون واضحة مع الشعب العراقي في موقفها من الأحداث في سوريا، وتشرح طبيعة تدخل الحكومة العراقية لصالح نظام البعث السوري، ودعت لجنتي الأمن والدفاع والخارجية النيابية إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق للوقوف على عدد الضحايا من العراقيين، وطبيعة الدعم الحكومي للنظام السوري. وكان مصدر في وزارة الدفاع ، قد أبلغ "المدى برس" أمس، أن ثمانية جنود عراقيين وسوريين من جرحى الهجوم الذي تعرضت له قافلة تقل العشرات من الجنود السوريين في قضاء الرطبة الإثنين الماضي، نقلوا من مستشفى الرمادي إلى مقر الوزارة لتلقي العلاج، فيما أكد تشكيل لجنة برئاسة أمين عام وزارة الدفاع للتحقيق في الحادث. من جهتها اعتبرت اللجان التنسيقية لتظاهرات محافظة الأنبار على لسان المتحدث باسمها سعيد اللافي أن "ماحدث في منطقة عكاشات في قضاء الرطبة من مواجهات عسكرية كان بسبب الحكومة وتدخلها غير المقبول في الشأن السوري حيث حركت الدبابات وحاولت مساعدة قوات الجيش السوري بينما هي لا تريد مساعدة المواطنين السوريين الذين هربوا من الحرب في بلادهم مستغيثين بنا"، مستغرباً "كيف تتحالف الحكومة مع البعثيين في سوريا بينما تريد اجتثاث البعثيين في العراق". وأشار اللافي إلى أن "أبناء الأنبار مستعدون لتقديم المساعدة لأبناء سوريا ونعتبرهم أهلنا ومقربين منا"، محذراً الحكومة من التدخل في الشأن السوري أو تحريك قوات الجيش في مدن المحافظة، قائلاُ "إن العشائر في الأنبار أكثر تكاتفاً الآن وعلى أتم الاستعداد للوقوف بوجه الجيش في حالة دخولهم المحافظة"، موضحا أن "أبناء العشائر سمعوا قبل يومين بمعلومات تفيد بأن قوات (سوات) يحاولون اعتقال الشيخ أحمد أبو ريشة والشيخ حاتم السلمان واعتقالي فهبوا بأسلحتهم وانتشروا في المنطقة القريبة من منازلنا ورفعوا السلاح ووعدوا بإطلاق النار على أي قوة عسكرية تحاول الدخول إلى المحافظة". إلى ذلك هدد متظاهرو الأنبار، الحكومة الاتحادية برفع سقف مطالبهم إلى "إسقاط الحكومة" في حالة الاستمرار بتجاهل الاستجابة لمطالب التظاهرات الجارية في المدينة منذ أسابيع واعتبروا أن تظاهرة الجمعة المقبلة "الفرصة الأخيرة" للحكومة، وبعدها سيغلقون باب التفاوض معها. وأشار اللافي إلى أن "تظاهرة الجمعة المقبلة ستحمل اسم الفرصة الأخيرة لأن الحكومة تستمر في تجاهل مطالب المتظاهرين ولن نسكت بعد الآن، وإذا لم تضع الحكومة حلاً حقيقياً لمطالبنا سنقوم بحرق تلك المطالب ونرفع شعار إسقاط الحكومة كمطلب أخير، لأننا فتحنا باب التفاوض معهم منذ أشهر وسنغلقه لأنهم تجاهلوه". وأضاف إن "المتظاهرين مازالوا يطالبون وزراء العراقية بتقديم استقالتهم ،حيث حشدوا أمس الأربعاء لتظاهرة باسم (دعوة استقالة الوزراء) ،مطالبين جميع الوزراء من مختلف الكيانات في الحكومة تقديم استقالتهم لأنهم لم يستطيعوا تحقيق أي شيء للمواطن. من جانبه أكد المتحدث باسم اللجان التنسيقية لمحافظة نينوى غانم العابد أن "معتصمي المدينة مستعدون لتظاهرة يوم الجمعة بنفس الاسم السابق (قادمون يابغداد) ويرفعون شعار (كفى تبعية لإيران) رغم المضايقات التي تحصل في المنطقة وقطع الشوارع، وقامت القوات الأمنية قبل أيام باعتقال خمسة من المتظاهرين من ضمنهم أحد منظمي التظاهرات سالم الجبوري وأطلقت سراحهم متحججة بأنها اعتقلتهم لغرض الاستفسار". وأضاف العابد في اتصال مع "المدى" إن "الوضع الأمني في المحافظة يزداد تدهوراُ حيث تحدث عمليات اغتيال كثيرة وتفجيرات بسيارات مفخخة واستهداف لبعض الشخصيات في المحافظة ،مما يجعل الوضع بصورة عامة في نينوى يتجه نحو المجهول ولا نعرف ما هو الحال القادم وسط كل هذا العنف المتزايد". وأضاف إن "عشائر نينوى ومتظاهريها تعتبر أي تدخل من الحكومة بالشأن السوري هو خرق لا يمكن السكوت عليه"، موضحا أن أبناء العشائر في الأراضي السورية على طول الشريط الحدودي مع محافظة نينوى هم أبناء عمومتهم ولن يسمحوا للقوات العسكرية العراقية بأن تتدخل في الشأن السوري أو تحاول ضربهم. وأوضح العابد أن "العشائر في ربيعة لديهم موقف قوي بخصوص أبناء عمومتنا على الحدود بيننا وبين سوريا وتجمعنا صلة القرابة معهم وسيقفون بشكل قوي في وجه أي تدخل من قبل القوات العسكرية العراقية لحماية أهلنا في سوريا أو في أي محافظة من محافظات العراق". إلى ذلك تظاهر المئات من أهالي قضاء سنجار في محافظة نينوى، أمس احتجاجا على تشكيل قيادة عمليات الجزيرة وانتشارها في مناطقهم، وأكدوا أن مناطقهم آمنة ولا تحتاج لوجودها ،مطالبين بأن تنقل قواتها إلى قضاء البعاج حيث ينشط عناصر تنظيم القاعدة. وتجمّع قرابة 500 شخص من أهالي قضاء سنجار (110كم شمال غرب الموصل) وسط القضاء أمس وهتفوا بخروج قوات عمليات الجزيرة التي جاءت إلى مناطقهم حديثا ورفعوا فيها شعارات تطالب بإلغاء قيادة عمليات الجزيرة وذلك بعد ساعتين من قيام قوات البيشمركة الكردية بمنع قوات الجزيرة من الدخول إلى القضاء بحجة "عدم التنسيق المسبق".
المصدر: جريدة المدى .
| |
|