السماوات واﻷرض فى قدﯾم اﻷزل كانتا ملتصقتان بعضيھما البعض فصدر أمر اﷲ عز وجل بخلقھن
ودعھن أن ﯾأتين طوعا أو كرھا قالتا أتينا طائعين ولم ﯾمكثوا حتى نفاد اﻷمر ولكنھما قالو ﯾارب جئنا
لمجرد مشيئتك كن فيكون وذلك بحدوث أنفجار رھﯿب لكتلة السماوات واﻻرض وأستغرق ھذا الخلق
بمقياسنا نحن البشر ستة أﯾام أما بقياس الله عز وجل فى علاه أستغرق خلق ھذا الكون فى حدود 1.455 ثانية
فھل تعى ھذا الزمن ؟
أنه بمثابة كن فيكون ... سبحان ﷲ
مقياس الزمن فى الحياة الدنيا لليوم عند ﷲ الى اليوم على الكرة اﻻرضية ھو 354000 : 1 ﯾوم
بقياس عمر اﻻنسان على الكرة اﻻرضية بمقياس ﷲ سبحانه وتعالى لو فرضنا أن متوسط العمر 60 سنة
لكان ذلك عند اﷲ بمثابة ﯾذﯾد أو يقل عن ساعة
مقياس الزمن بعد قيام الساعة لليوم عند ﷲ الى اليوم اﻻرض الجدﯾدة ھو 17700000 : 1 ﯾوم
الكون حاليا فى حالة أتساع مترد نتيجة أزدﯾاد قوة القصور الذاتى ( الطاردة المركزية )الناتجة عن شدة
اﻻنفجار الرھﯿب الذى حدث فى بداﯾة خلق الكون عن قوة الجذب العام له لنواة الكون حتى الوصول لحالة
تتغلب قوة الجذب على القوة الطاردة المركزﯾة نتيجة تعرض الكون لقوة خارجية تساعد على أعادة الكون فى كره فى اﻻتجاه المعاكس مما ﯾؤدى الى حدوث أنكماش للكون وھذه القوة ھى النفخة فى الصور اﻻولى الى أن يحدث ثلاث أتحادات وھى :
أنطواء السموات السبع واتحاد كتل اﻻرض السبع واصطدامھم بكتل الجبال المحيطة بھم من الكواكب القريبة منھم واتحاد الشمس بكتل القمر الى ان تتكور الشمس تماما وتصبح ككوكب درى
وﯾأخذ الكون نظاما وشكل جدﯾد وتتبدل السماوات واﻻرض وتقترب اﻷرض من الشمس وقبل حدوث
اصطدام أخر يحدث النفخ فى الصور
الثانية والتى تكون بمثابة الفرملة ﻻنكماش الكون والثبات فى الوضع الذى وصل اليه الكون بھذه
اﻻتحادﯾات الثلاثة
بعد النفخ فى الصور الثانية يبعث الناس فى ظﻼم دامس وأول من يبعث النبى محمد صلى اﷲ عليه وسلم
وباقى اﻷنبياء والصالحين وھم ( السابقون ) ثم يتبعھم أصحاب اليمين وھؤﻻء يبعثون والنور يسعى بھم
ومن حولھم ينير لھم الطرﯾق
وأخر من يبعث أصحاب الشمال وﻻ يرون أى شىء فى ھذا الظﻼم الدامس الى أن يتشبثون بعضھم البعض
الى أن ﯾصلوا الى وضع ﯾغل كل منھما اﻷخر
ﯾمر اﻹنسان بعدة مراحل وأولھا مرحلة الخلق للأرواح جميعا فى لحظة خلق روح أدم عليه السلام
وبعدھا دخل اﻹنسان فى مرحلة الموت اﻷولى عند اﷲ سبحانه وتعالى الى أن وصل ميعاد الخلق لجسد
اﻹنسان وعنده تبدأ مرحلة الحياة الدنيا بعد إلقاء الروح من عند اﷲ داخل الجسد بعد استواء عدد
الكروموسومات الحاملة للجينات الوراثية داخل الخلية اﻻولى لجسم اﻹنسان بعدد 23 كروموسوم من اﻻب
وعدد 23 كروموسوم من اﻷم الى أن ﯾصبح اﻻجمالى 46 كروموسوم
الى أن ﯾستوفى اﻻنسان أجله فى الحياة الدنيا ﯾنتقل الى مرحلة الموت مرة أخرى وھى مرحلة الموت
الثانية وﯾمكث بھا حتى النفخة فى الصور الثانية ﯾبدأ فى مرحلة اﻹحياء الثانية وھى عملية البعث للحساب
الـــمـــصـــدر :
http://www.almos3a.com/2013/01/blog-post_3737.html